20 مسرحية للشحرورة بلبنان عبر تاريخها الفني ومسرحية مصرية إذاعية مع بيرم وزكريا أحمد


صباح

قدمت الشحرورة صباح أو جانيت جرجس فغالي، عبر تاريخها الفني الكبير نموذجاً للبهجة ومنحت مستمعيها ومشاهديها معنى لذلك الجمال  وقوة الصوت الممزوجة بأنوثة اضافت غلالة من السحر على صاحبة ذلك الصوت الوهاج، وكانت في تلك الفترة تحت اسم جانيت الشحرورة التي شقت طريقها سريعاً لتتلقفها عاصمة الفن مصر، لتتبناها فنيا المنتجة آسيا داغر ليدربها الملحن الكبير رياض السنباطي ، قدمت عبر مشوارها الفني الطويل ما يقرب من 27 مسرحية غنائية، وحوالي 77 فيلماً روائياً، وأنهت مشاركتها بعالم المسرح عام 1997 بمسرحية كنز الأسطورة، وهي آخر مسرحياتها وكان إلى جانبها بالمسرحية الفنان جوزف عازار وزوجها السابق فادي لبنان والفكاهي كريم أبو شقرا وورد الخال والأمير الصغير.

ربما كان تاريخ الشحرورة المسرحي بعيد قليلا عنا لتقديم معظم أعمالها بلبنان في مشوار بدء من 1960 وانتهى  1997، حيث قدمت الصبوحة ما يربو من 27 مسرحية غنائية بلبنان ولم تقدم بمصر مسرحيات سوى مسرحية غنائية تم تسجيلها في شكل أوبريت إذاعي، باسم أوبريت “عزيزة ويونس” في  معالجة إذاعية للأوبريت الذي قدم أصلا على المسرح، وهي مسرحية مكونة من أربع فصول، من تأليف محمود بيرم التونسي، وكان آخر الألحان لشيخ الملحنين زكريا أحمد، إخراج محمد حسن الشجاعي.

وفي احصاء للمسرحيات التي توفرت بيانتها لدينا وتحصي تاريخ الشحرورة المسرحي وهي حوالي العشرين منها :  موسم العز- بعلبك – 1960، الشلال- بعلبك – 1963، أرضنا الى الأبد – بعلبك – 1964، دواليب الهوى- بعلبك – 1965، الليالي اللبنانية – بعلبك – 1967، القلعة – بعلبك – 1968، الوهم – جبيل – 1970، كما قدمت عام 1971 المهرجان – بعلبك، العواصف – الأرز- ، فينيقيا 80 – مسرح المارتينيز-، ثم لعامين متتاليين قدمت مين جوز مين ، والجنون فنون بنفس المسرح.

لتكمل مشوارها المسرحي بمسرحيات تضلوا بخير بمسرح بعلبك، وست الكل وحلوة كتير بمسرح ستاركو عامي 1974و 1975، ثم تتوقف 3 أعوام لتقدم عام 1987 شهر عسل بكازينو لبنان، وبعد توقف 5 سنوات تعود لتقدم وادي شمسين بمسرح جورج الخامس عام 1983، ثم بعد عامين تقدم نوسي نوسي بمسرح كريم ابو شقرا عام 1987، ثم الأسطورة بمسرح ايليزة الأشرفية بعد 7 سنوات توقف عام 1994، وتنهي أعمالها المسرحية حسب ما  توفر من معلومات عام 1997 بمسرحية كنز الأسطورة .

مشوار مسرحي طويل للصبوحة توقف عام 1997 ليصل منه الينا  نثرات عبر الانترنت نتأمله ونستمتع بما يبقى ويمتعنا بحنين لصوت شجي وأمنيات وشقاوة عشناها وسنعيشها بصوت هز المسارح وأشعلنا بالمحبة والأمل، طيب الله ثراك مثلما طيبتي أيامنا

أحمد زيدان

أضف تعليق